صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين اهتمت بمشاركة رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، في منتدى الشراكات الصناعية في البصرة ونقلت عنه تاكيده سعي الحكومة إلى تحقيق صناعة تصدر منتجاتها خارج العراق، .
وأشاد السوداني، في كلمة ألقاها خلال المنتدى، بـ”بجهود وزارة الصناعة في الإعداد لإقامة هذا المنتدى، الذي يأتي بعد مؤتمر الصناعات البتروكيمياوية والتعدينية، والذي نتج عنه إكمال فرص استثمارية في عقود تجاوزت 9 مليارات دولار”.
كما أشاد، بـ”المشاركة الواسعة للقطاع الخاص”، مؤكداً أنّ “المنتدى يعد محطة للقاء المستثمرين الجادين في استثمار الفرص الموجودة، سواء بالشراكة مع القطاع الحكومي أو من خلال الفرص الاستثمارية، وفق قانون الاستثمار”.
وأعلن رئيس الوزراء خلال المنتدى، “ترؤسه مجلس تطوير القطاع الخاص بصفته الدائمة، الذي انبثق من الستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع الخاص 2014-2030، التي أقرت العام الحالي، كرسالة واضحة لدعم القطاع الخاص وتطويره”.
وقال في الجلسة الحوارية خلال المنتدى، ، إن “تغيير فلسفة الدولة الأحادية الاقتصاد يتم عبر دعم القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية والسياحية”، مضيفاً: “لدينا موارد طبيعية لتأسيس صناعة مستدامة متطورة، تلبي احتياجات السوق المحلية، ويمكن أن تصدر منتجاتها إلى الخارج”.
وشدد بالقول: “لا يمكن أن يبقى العراق سوقاً استهلاكية للمواد والسلع المستوردة”، مبيناً أن “فرصة العمل الواحدة المباشرة في القطاع الصناعي تولد 4-6 فرص عمل غير مباشرة في قطاعات أخرى”.
ولفت إلى أن “الاستثمار في رأس المال البشري وإكسابه المهارات والتدريب والقدرات، واحد من أهم أهداف الحكومة”، مؤكداً أن “الأوان آن لأن يرتبط اقتصادنا بدورة الاقتصاد العالمي وتأسيس قاعدة صناعية قوية تدعم الاستقرار”.
وتابع أنه “يجب دعم ريادة الأعمال الصناعية لتلبية الحاجة المحلية والتكامل مع الصناعات الإقليمية والدولية.”، مشيراً إلى أن “القطاع الخاص بتقديرات عام 2020، يستحوذ على 81% من إجمالي عدد الوحدات الصناعية القائمة، مقابل 11% للشركات الحكومية، و1 % للشركات المختلطة”.
وبين أن “نسبة المساهمة في إجمالي الإنتاج الصناعي ما زالت تقاد من قبل الشركات الصناعية العامة الحكومية”، مؤكداً “الحاجة إلى أن يسهم القطاع الخاص في الإنتاج الصناعي للصناعات الغذائية والدوائية والإنشائيّة والتعدينية”.
وأردف بالقول: “عانينا كثيراً من الشراكات التجارية التي أساءت للشركات الحكومية، وهناك شراكات ناجحة أسهمت في إضافة خطوط إنتاجية وتأهيل العاملين”، مؤكداً “السعى إلى تمكين القطاع الصناعي الخاص من خلال الملكية للوحدات الصناعية والمساهمة بالإنتاج”.
وأشار إلى أن “الحكومة عملت خلال عام على خطوات إجرائية عملية، منها تأسيس صندوق العراق للتنمية، الذي يؤسس لبيئة صحيحة من الاستثمار للقطاع الخاص، بدأنا برأس مال واحد تريليون دينار، وسيزداد مع عام 2024، وتمت زيادة رأس مال المصرف الصناعي، ولأول مرة قدمت ضمانات سيادية للاستثمار في القطاع الخاص.
ونوه إلى أن “الدولة تدعم القدرة التصديرية عبر صندوق دعم الصادرات، وباشرنا بإصلاح هيكلي للقطاع المصرفي والمالي المهم لتحقيق التنمية، وأطلقنا حزمة من الإجراءات ساهمت في زيادة الخطوط الإنتاجية لإنتاج الادوية، ساهمت بارتفاع نسبة التعاقدات من 21% إلى 40%”، مشيراً إلى أن “أمام القطاع الخاص فرص شراكة مع القطاع الصناعي الحكومي أو الاستثمار في المجالات الصناعية عبر الفرص الموجودة”.
وأكد أن “الحكومة جادة بمتابعة مباشرة من قبلنا للمستثمر، وكذا الفريق الاستشاري والجهة القطاعية، من البداية وحتى الشروع بالإنتاج”، خاتماً بالقول: إن “مشروع طريق التنمية سيوطن المدن الصناعية ابتداءً من نقطة الانطلاق ووصولاً إلى نقطة الارتباط في تركيا، وسيُفتح المجال أمام المزيد من الفرص”.
الى ذلك، تفقد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ميدانياً مشروع ميناء الفاو الكبير.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء : أن “رئيس الوزراء أجرى جولة تفقدية، تابع فيها سير تنفيذ الأعمال في مشروع ميناء الفاو الكبير، واطلع خلال جولة بحرية، على مشاريع أرصفة الميناء الخمسة، بعد إتمام رصيف رقم واحد، ومقطعين من الرصيف الثاني”.
وأكد رئيس الوزراء أن “مشروع ميناء الفاو يحظى باهتمام خاص من قبل الحكومة، وهي جادة في إكماله وفق المواصفات المطلوبة”.
وأضاف: “نحن أمام مشروع حقيقي وحيوي جاهز لاستقبال البواخر بعد إكمال المتطلبات الخاصة بتنفيذه، التي تسير ضمن ما مُخطط له”.
وبيّن السوداني أنّ “الحكومة وضعت الحلول لكل العقبات والمشاكل الفنية من أجل تنفيذ المشروع بأفضل المواصفات، وأن هناك مفاوضات مع كبريات الشركات العالمية لإدارة المشروع”، مؤكداً أن “مشروع ميناء الفاو سيكون دوره محورياً في نقل البضائع بين آسيا وأوروبا، خصوصاً أنه مرتبط بمشروع طريق التنمية الذي يمثل مشروع العراق الكبير”.
كما وضع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل وإنشاء الممرّ الثاني لطريق (بصرة - فاو)، في محافظة البصرة.
واطلع على تفاصيل المشروع، والمُدد الزمنية لإنجازه، وأكد أن الحكومة رفعت شعار الخدمات؛ لحاجة المواطنين الملحّة لها في مختلف القطاعات، مشيراً إلى أنّ طريق (بصرة - فاو) سيُنهي معاناة أهالي قضاء الفاو نتيجة رداءة هذا الطريق.
وبيّن السوداني أنّ مدينة الفاو أضحت اليوم منطقة حيوية للعراق، ولا بدّ من النهوض ببناها التحتية، وفي مقدمتها الطرق، مؤكداً أن مشروع تأهيل طريق (بصرة - فاو)، الذي ينفذ من تخصيصات محافظة البصرة، يعدّ من المشاريع المهمة، من حيث حجم حركة العجلات، سواء لنقل المواطنين أو البضائع.ووجّه رئيس مجلس الوزراء الشركة المنفذة في التقيد بالتوقيتات الزمنية، والالتزام بالمواصفات المطلوبة، على وفق الخطة المعدة.
ويبلغ طول طريق (بصرة - فاو)، (90) كم باتجاه الذهاب و (65) كم باتجاه الإياب، وتتضمن عمليات تأهيله تنفيذ أماكن استراحة نموذجية، ونصب أسيجة واقية، وعلامات مرورية وتعريفية وإرشادية، فضلاً عن مدّ كابل ضوئي بجميع تفاصيله بطول (75) كم، ومد شبكة كهربائية مع جميع الملحقات بطول (10) كم.
في غضون ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، موقف العراق الرافض لأي اعتداء تتعرض له الأراضي العراقية.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن “رئيس الوزراء، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن”.
وأكد رئيس الوزراء خلال الاتصال “موقف العراق الرافض لأي اعتداء تتعرض له الأراضي العراقية”، مشيراً الى أن الهجوم الذي تعرضت له منطقة جرف النصر مثّل تجاوزاً على السيادة العراقية”.
وجدد السوداني بالوقت ذاته “التزام الحكومة العراقية بحماية مستشاري التحالف الدولي المتواجدين في العراق”.
وأضاف البيان أن “الاتصال تناول بحث التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجهود التي يقوم بها العراق لاحتواء التداعيات الخطيرة التي خلفتها الاعتداءات المتكررة على قطاع غزّة، والعمل على تثبيت التهدئة ووقف العدوان وضمان عدم اتساع الحرب بما يشكل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار في المنطقة”.
الصحيفة اهتمت ايضا بزيارة رئيسُ مجلس النواب الاسبق محمود المشهداني، لنقابة الصحفيين وقالت ان «رئيس مجلس النواب الأسبق محمود المشهداني زار نقابة الصحفيين العراقيين، وكان في استقباله نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي، الذي رحب به واشاد بدوره وعمله في إدارة مجلس النواب خلال فترة رئاسته لمجلس النواب، كونه شخصية يمتلك من النضج والإخلاص، وتفاعل كثيرا مع متطلبات الشعب العراقي في إدارة السلطة التشريعية كون العراق بحاجة إلى شخصيات مثل المشهداني، وان البرلمان العراقي اثبت فاعليته أمام العالم للنجاحات المتحققة.»
واشار بيان للنقابة الى ان «رئيس مجلس النواب الأسبق عبّر عن امتنانه للدور الكبير والفاعل لنقابة الصحفيين العراقيين وشريحة الصحفيين التي أسهمت في تعزيز الحياة السياسية في العراق، وتنقل الصورة الحقيقية عن الواقع باعتبار أن الصحفيين يلمسون الحقيقية، وان الإعلام مرآة المجتمع، وخاصة الإعلام الجيد، داعيا جميع فعاليات المجتمع السياسية والبرلمانية إلى الاهتمام بشريحة الصحفيين، ودعمهم كونهم الناصح الأمين والمعبرين عن صوت الحقيقة.»
وتابع البيان «ان المشهداني عبر عن سعادته لزيارة النقابة، مشيدا بدور نقيب الصحفيين والملاك الإداري للنقابة، وكذلك العمل المهني والإداري فيها»، لافتا الى ان «نقيب الصحفيين العراقيين قدم شرحا مفصلا عن طبيعة عمل النقابة وفروعها في المحافظات وتواصلها مع المؤسسات الإعلامية».
صحيفة الصباح اهتمت بمشاركة رئيس الجمهورية في مؤتمر قمة الامم المتحدة للمناخ بدبي وقالت ان رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، افتتح أمس السبت، على هامش أعمال قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28)، الجناح العراقي في مدينة إكسبو للمعارض بإمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة.
وذكر بيان رئاسي، أن “رئيس الجمهورية، افتتح الجناح العراقي في إكسبو، مؤكداً أن هذا الجناح يمثل فرصة أخرى مضافة لتوسيع آفاق التعاون مع دولة الإمارات ودول العالم، بما يحقق المصالح المشتركة».
وأشار رئيس الجمهورية، في ندوة حوارية عقدت في الجناح العراقي، بحسب البيان، إلى أن “العراق بلد غني بشعبه وحضارته وتاريخه، وبما يمتلكه من ثروات وموقع متميز في العالم”، مؤكداً “أهمية افتتاح هذا الجناح الذي يعتبر إحدى الوسائل وحلقات التواصل لتعزيز مكانة العراق وتجسيد ثقافاته وتنوع مكوناته المتآخية».
وأكد، أن “هناك ترابطا وثيقا بين الأمن المائي والغذائي والطاقة”، لافتا إلى أن “العراق له أولويات في مواجهة هذه التحديات».
وأشار، إلى أن “قضية البيئة في الوقت الحاضر هي أهم قضية بالنسبة للإنسانية، ولا تقتصر على بلد معين وإنما تشمل كل العالم”، لافتاً إلى “المسؤولية الملقاة على عاتق البشرية تجاه تحسين البيئة وضرورة التخطيط لها والاهتمام بها بشكل مستمر».
وأضاف، أن “نتائج تصرف البشر على كوكب الأرض مرتبطة بواقع البيئة”، موضحا أن “تقدم البشرية مرتبط بتطور الواقع البيئي، لذا يجب على الجميع تحمل مسؤولية الحفاظ على البيئة لتوفير مستقبل أفضل للأجيال القادمة». وأكد “الحاجة إلى النهوض بالواقع الزراعي عالمياً والاهتمام بآليات استخدام المياه المتوفرة، فضلاً عن ضرورة استخدام أكثر الوسائل أمناً في توفير الطاقة من دون العمل على زيادة التلوث».
في غضون ذلك، بحث رئيس الجمهورية، مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مستجدات الأوضاع على الساحة الدولية والتطورات الحاصلة على المستويات السياسية والأمنية والبيئية.
وذكر بيان آخر، أن “رشيد، التقى غوتيريش، وجرى خلال اللقاء، الذي حضره وزير الخارجية فؤاد حسين ووزيرة المالية طيف سامي ووزير البيئة نزار ئاميدي وسفير العراق لدى الإمارات مظفر الجبوري وعدد من المستشارين، بحث مستجدات الأوضاع على الساحة الدولية والتطورات الحاصلة على المستويات السياسية والأمنية والبيئية، إذ أشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة تنفيذ مخرجات القمم السابقة للمناخ وتفعيل الاتفاقات الدولية بشأنها لتصبح واقعاً ملموساً».
من جانبها قالت صحيفة الزمان ان العراق طرح ،90 فرصة شراكة استمارية بين القطاعين العام والخاص ،لاستحداث صناعات عراقية متطورة من اجل خلق منافسة بين المنتج المحلي والمستورد وحماية والمستهلك، وسط مفاوضات مع شركات عالمية على ادارة ميناء الفاو.
ونقلت عن بيان ان (رئيس الوزراء محمد شياع اشاد خلال منتدى الشراكات الصناعية انطلقت أعماله في محافظة البصرة ،بجهود وزارة الصناعة في الإعداد لإقامة هذا المنتدى، الذي يأتي بعد مؤتمر الصناعات البتروكيميــــاوية والتعدينية، والذي نتج عنه إكمال فرص استثمارية في عقود تجاوزت 9 مليارات دولار)،
واضاف السوداني ان (المنتدى يعد محطة للقاء المستثمرين الجادين في استثمار الفرص الموجودة، سواء بالشراكة مع القطاع الحكومي أو من خلال الفرص الاستثمارية، وفق قانون الاستثمار)،
واشار السوداني انه (ترأس مجلس تطوير القطاع الخاص بصفته الدائمة، الذي انبثق من الستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع الخاص ، التي أقرت العام الحالي، كرسالة واضحة لدعم القطاع الخاص وتطويره)، مبينا ان (تغيير فلسفة الدولة الأحادية الاقتصاد يتم عبر دعم القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية والسياحية)،
وتابع (لدينا موارد طبيعية لتأسيس صناعة مستدامة متطورة، تلبي احتياجات السوق المحلية، ويمكن أن تصدر منتجاتها إلى الخارج)، مشددا على انه (لا يمكن أن يبقى العراق سوقاً استهلاكية للمواد والسلع المستوردة)،
ومضى الى القول ان (فرصة العمل الواحدة المباشرة في القطاع الصناعي تولد من 4 الى 6 فرص عمل غير مباشرة في قطاعات أخرى)،
ولفت الى ان (الاستثمار في رأسمال البشري وإكسابه المهارات والتدريب والقدرات، واحد من أهم أهداف الحكومة)،
واوضح السوداني انه (يجب دعم ريادة الأعمال الصناعية لتلبية الحاجة المحلية والتكامل مع الصناعات الإقليمية والدولية)،
واستطرد بالقول ان (الحكومة عملت خلال عام على خطوات إجرائية عملية، منها تأسيس صندوق العراق للتنمية، الذي يؤسس لبيئة صحيحة من الاستثمار للقطاع الخاص، كما بدأنا برأسمال واحد تريليون دينار، وسيزداد مع حلول العام المقبل ، وتمت زيادة رأسمال المصرف الصناعي، ولأول مرة قدمت ضمانات سيادية للاستثمار في القطاع الخاص)، مضيفا ان (الحكومة تدعم القدرة التصديرية عبر صندوق دعم الصادرات، وباشرنا بإصلاح هيكلي للقطاع المصرفي والمالي لتحقيق التنمية، وأطلقنا حزمة من الإجراءات اسهمت في زيادة الخطوط الإنتاجية لإنتاج الادوية). م
من جانبه ، أعلن الوزير خالد البتال النجم ، 90 فرصة شراكة استثمارية بين القطاعين العام والخاص.
وقال خلال أعمال المنتدى إن (هناك منافسة عادلة بين شركات القطاع العام والمحلي والخاص)، واضاف انه (من أولويات الوزارة أن تكون هناك صناعات عراقية من خلال الدخول مع شركات القطاع الخاص، وأن تكون هناك منافسة بين المنتج المحلي والمستورد وحماية المنتج والمستهلك)، داعياً الشركاء الى (تقديم الأفكار لنجاح تلك الشركات مع الالتزام بمنهج الحكومة والدعم اللامحدود للقطاع الخاص)./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام