بغداد / نينا / اهتمت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، الثاني من تشرين الاول ، بنتائج التحقيق بفاجعة الحمدانية ومشكلة تفشي المخدرات .. وقضايا اخرى مختلفة .
عن نتائج التحقيق بفاجعة الحمدانية قالت صحيفة / الزمان / :" اوصت لجنة التحقيقات في وزارة الداخلية ،باعتبار ضحايا فاجعة الحمدانية شهداء .
واضافت الصحيفة :" ان وزير الداخلية عبد الأمير الشمري ،اعلن خلال مؤتمر صحفي ،إقالة عدد من المسؤولين في محافظة نينوى وإحالتهم إلى القضاء على خلفية حريق الحمدانية، الذي أودى بحياة 107 أشخاص و82 مصابا".
وتابعت :" عزا الشمري سبب الحريق ،الى إشعال ألعاب نارية لامست مواد سريعة الاشتعال في قاعة الاحتفالات".
واشارت / الزمان / الى قول رئيس اللجنة اللواء سعد فالح كسار الدليمي :" ان القاعة المحترقة تتسع لنحو 500 شخص فقط، لكن تم إخلاء نحو 600 شخص منها"، مشيرا الى :" ان الانهيار السريع للمبنى أسهم في عرقلة عمليات الإنقاذ"، فيما عد مستشار الوزير اللواء كاظم بوهان الحادث عرضيا وغير متعمد، وهناك قصور من أصحاب القاعة ".
ونقلت عنه الصحيفة :" ان الالعاب النارية ولدت طاقة حرارية عالية جدًّا، حيث إن الديكور الموجود في سقف القاعة حساس للحرارة وقابل للاشتعال، إضافة إلى أن أرضية القاعة أيضا سريعة الاشتعال، كما أن القاعة تحتوي على مخزن يضم كميات كبيرة من الكحول".
اما صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين فقد تابعت مشكلة تفشي المخدرات وسبل مكافحتها .
وقالت الصحيفة بهذا الخصوص :" اكدت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية أن العراق كان ومازال ممرا لتهريب المواد المخدرة لدول الجوار، و كشفت عن توجه لتعديل قانون مكافحة المخدرات رقم 50".
وقال المتحدث باسم المديرية العقيد بلال صبحي في حديث لـ / الزوراء / :" ان المخدرات تعد الوباء والارهاب الحقيقي الذي يواجهه المجتمع العراقي بصورة عامة وفئة الشباب خاصة"، لافتا الى :" ان كمية المخدرات المهربة للبلد واعداد المتورطين تدل على ان هناك استهدافا من قبل هذه العصابات الاجرامية لترويج هذه المواد المخدرة داخل العراق بهدف تدمير بنيته المجتمعية والداخلية ، مما يحتاج الى التصدي لهذه الافة لغرض عدم استفحالها والسيطرة عليها ".
واضاف:" هناك اهتمام من قبل البرلمان العراقي والحكومة ووزير الداخلية شخصيا بموضوع مكافحة المخدرات والسيطرة عليها والوقاية منها"، مبينا انه:" قبل 2003 كان العراق ممرا ومعبرا لهذه المواد المخدرة وما زال العراق الان ممرا لعبور لمواد المخدرة الى دول الجوار"، مؤكدا:" ان الاطنان التي تم ضبطها لم تكن فقط للاستهلاك الداخلي ، انما هناك بعض المواد كانت معدة للتهريب الى دول الجوار ".
واشار الى :" ان هناك تعاونا مع دول الجوار لمكافحة المخدرات ، وتم عقد مؤتمر في ايار الماضي لرؤساء اجهزة مكافحة المخدرات في دول الجوار وكذلك مصر ولبنان والمكتب العربي لشؤون المخدرات ومكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالعراق ، وكذلك سيعقد مؤتمر ثان لرؤساء اجهزة مكافحة المخدرات لمجموعة الدول العربية الاجرائية الثانية وهي الامارات والكويت وسلطنة عمان والسعودية والبحرين واليمن للتنسيق مع هذه الدول وتبادل المعلومات."
وفي ما يخص قانون مكافحة المخدرات رقم 50 ، قال: " هناك لجنة مختصة لتعديل القانون ، و في ما يخص المواد العقابية بعضها تصل الى الاعدام ضمن احكام المادة 27 من القانون التي تنص بالاعدام او المؤبد لحالات التجارة الدولية وكذلك الزراعة او الصناعة ، في ما يخص التجارة المحلية وفق المادة 28 تصل الى السجن المؤبد او المؤقت" .
وفي شأن آخر تابعت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي خطط وزارة الموارد المائية للاستفادة من مياه الامطار .
وقالت الصحيفة :" تعتزم وزارة الموارد المائيَّة تشييد 36 سداً لحصاد المياه خلال العام المقبل موزعة بين المناطق الصحراويَّة، ضمن خططها للاستفادة من مياه الأمطار وخزنها خلال فصل الصيف ".
وقال الوزير عون ذياب عبد الله في تصريح لـ / الصباح / :" ان َّ العراق ، عقب أربعة أعوام من الجفاف، سيشهد هطولاً مبكراً للأمطار خلال موسمي الخريف الحالي والشتاء المقبل، وفقاً للمؤشرات العلمية المتوفرة وصور الأقمار الصناعية العالمية، ما سيسهم بتأمين خزين مائي جيد للبلاد للشرب والاستخدامات البشرية والزراعة، بدلاً من الذي استنفد خلال المدة المذكورة ".
وأكد الوزير عزم الوزارة على تشييد 36 سداً لحصاد المياه خلال العام المقبل بعد إكمال أعمال الدراسات والتصاميم والتحريات الأولية الخاصة بها، مبينا :" ان مواقع السدود المزمع تشييدها ستتوزع بين الصحراء الغربية ووادي السماوة والمناطق الشمالية والجنوبية والشرقية من البلاد ".
وتابع عبد الله أنه:" سيتم البدء بتنفيذ سدّين منها خلال العام الحالي، الأول هو سد أبو طاكيه قرب منطقتي سنجار وربيعة ضمن البادية الشمالية، والثاني هو سد المساد في الصحراء الغربية، أما سد الأبيض رقم 2 في محافظة كربلاء المقدسة، فهو جاهز للتنفيذ قريباً بعد انتهاء تصاميمه"، منوهاً بأنه في حالة حدوث أمطار أو سيول خلال الموسم الشتوي، فسيتم تأجيل الأعمال بسبب صعوبة التنفيذ.
وكشف عن بلوغ مجموع سدود حصاد المياه الصغيرة التي يمتلكها العراق حالياً، 25 ، واقعة ضمن الجانب الشرقي والبادية الجنوبية، وبسعة خزن تتجاوز 300 مليون م3، عدا أربعة سدود تصل سعتها وحدها إلى ما يقرب من 70 مليون م3، وهي سدود حوران ومندلي وقزانية والأبيض الأول والثاني والثالث والتي تعمل على تعزيز المياه الجوفية، والاستفادة منها للمجتمعات الرعوية التي تسكن الصحراء "./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
عن نتائج التحقيق بفاجعة الحمدانية قالت صحيفة / الزمان / :" اوصت لجنة التحقيقات في وزارة الداخلية ،باعتبار ضحايا فاجعة الحمدانية شهداء .
واضافت الصحيفة :" ان وزير الداخلية عبد الأمير الشمري ،اعلن خلال مؤتمر صحفي ،إقالة عدد من المسؤولين في محافظة نينوى وإحالتهم إلى القضاء على خلفية حريق الحمدانية، الذي أودى بحياة 107 أشخاص و82 مصابا".
وتابعت :" عزا الشمري سبب الحريق ،الى إشعال ألعاب نارية لامست مواد سريعة الاشتعال في قاعة الاحتفالات".
واشارت / الزمان / الى قول رئيس اللجنة اللواء سعد فالح كسار الدليمي :" ان القاعة المحترقة تتسع لنحو 500 شخص فقط، لكن تم إخلاء نحو 600 شخص منها"، مشيرا الى :" ان الانهيار السريع للمبنى أسهم في عرقلة عمليات الإنقاذ"، فيما عد مستشار الوزير اللواء كاظم بوهان الحادث عرضيا وغير متعمد، وهناك قصور من أصحاب القاعة ".
ونقلت عنه الصحيفة :" ان الالعاب النارية ولدت طاقة حرارية عالية جدًّا، حيث إن الديكور الموجود في سقف القاعة حساس للحرارة وقابل للاشتعال، إضافة إلى أن أرضية القاعة أيضا سريعة الاشتعال، كما أن القاعة تحتوي على مخزن يضم كميات كبيرة من الكحول".
اما صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين فقد تابعت مشكلة تفشي المخدرات وسبل مكافحتها .
وقالت الصحيفة بهذا الخصوص :" اكدت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية أن العراق كان ومازال ممرا لتهريب المواد المخدرة لدول الجوار، و كشفت عن توجه لتعديل قانون مكافحة المخدرات رقم 50".
وقال المتحدث باسم المديرية العقيد بلال صبحي في حديث لـ / الزوراء / :" ان المخدرات تعد الوباء والارهاب الحقيقي الذي يواجهه المجتمع العراقي بصورة عامة وفئة الشباب خاصة"، لافتا الى :" ان كمية المخدرات المهربة للبلد واعداد المتورطين تدل على ان هناك استهدافا من قبل هذه العصابات الاجرامية لترويج هذه المواد المخدرة داخل العراق بهدف تدمير بنيته المجتمعية والداخلية ، مما يحتاج الى التصدي لهذه الافة لغرض عدم استفحالها والسيطرة عليها ".
واضاف:" هناك اهتمام من قبل البرلمان العراقي والحكومة ووزير الداخلية شخصيا بموضوع مكافحة المخدرات والسيطرة عليها والوقاية منها"، مبينا انه:" قبل 2003 كان العراق ممرا ومعبرا لهذه المواد المخدرة وما زال العراق الان ممرا لعبور لمواد المخدرة الى دول الجوار"، مؤكدا:" ان الاطنان التي تم ضبطها لم تكن فقط للاستهلاك الداخلي ، انما هناك بعض المواد كانت معدة للتهريب الى دول الجوار ".
واشار الى :" ان هناك تعاونا مع دول الجوار لمكافحة المخدرات ، وتم عقد مؤتمر في ايار الماضي لرؤساء اجهزة مكافحة المخدرات في دول الجوار وكذلك مصر ولبنان والمكتب العربي لشؤون المخدرات ومكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالعراق ، وكذلك سيعقد مؤتمر ثان لرؤساء اجهزة مكافحة المخدرات لمجموعة الدول العربية الاجرائية الثانية وهي الامارات والكويت وسلطنة عمان والسعودية والبحرين واليمن للتنسيق مع هذه الدول وتبادل المعلومات."
وفي ما يخص قانون مكافحة المخدرات رقم 50 ، قال: " هناك لجنة مختصة لتعديل القانون ، و في ما يخص المواد العقابية بعضها تصل الى الاعدام ضمن احكام المادة 27 من القانون التي تنص بالاعدام او المؤبد لحالات التجارة الدولية وكذلك الزراعة او الصناعة ، في ما يخص التجارة المحلية وفق المادة 28 تصل الى السجن المؤبد او المؤقت" .
وفي شأن آخر تابعت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي خطط وزارة الموارد المائية للاستفادة من مياه الامطار .
وقالت الصحيفة :" تعتزم وزارة الموارد المائيَّة تشييد 36 سداً لحصاد المياه خلال العام المقبل موزعة بين المناطق الصحراويَّة، ضمن خططها للاستفادة من مياه الأمطار وخزنها خلال فصل الصيف ".
وقال الوزير عون ذياب عبد الله في تصريح لـ / الصباح / :" ان َّ العراق ، عقب أربعة أعوام من الجفاف، سيشهد هطولاً مبكراً للأمطار خلال موسمي الخريف الحالي والشتاء المقبل، وفقاً للمؤشرات العلمية المتوفرة وصور الأقمار الصناعية العالمية، ما سيسهم بتأمين خزين مائي جيد للبلاد للشرب والاستخدامات البشرية والزراعة، بدلاً من الذي استنفد خلال المدة المذكورة ".
وأكد الوزير عزم الوزارة على تشييد 36 سداً لحصاد المياه خلال العام المقبل بعد إكمال أعمال الدراسات والتصاميم والتحريات الأولية الخاصة بها، مبينا :" ان مواقع السدود المزمع تشييدها ستتوزع بين الصحراء الغربية ووادي السماوة والمناطق الشمالية والجنوبية والشرقية من البلاد ".
وتابع عبد الله أنه:" سيتم البدء بتنفيذ سدّين منها خلال العام الحالي، الأول هو سد أبو طاكيه قرب منطقتي سنجار وربيعة ضمن البادية الشمالية، والثاني هو سد المساد في الصحراء الغربية، أما سد الأبيض رقم 2 في محافظة كربلاء المقدسة، فهو جاهز للتنفيذ قريباً بعد انتهاء تصاميمه"، منوهاً بأنه في حالة حدوث أمطار أو سيول خلال الموسم الشتوي، فسيتم تأجيل الأعمال بسبب صعوبة التنفيذ.
وكشف عن بلوغ مجموع سدود حصاد المياه الصغيرة التي يمتلكها العراق حالياً، 25 ، واقعة ضمن الجانب الشرقي والبادية الجنوبية، وبسعة خزن تتجاوز 300 مليون م3، عدا أربعة سدود تصل سعتها وحدها إلى ما يقرب من 70 مليون م3، وهي سدود حوران ومندلي وقزانية والأبيض الأول والثاني والثالث والتي تعمل على تعزيز المياه الجوفية، والاستفادة منها للمجتمعات الرعوية التي تسكن الصحراء "./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
