وذكرت قيادة شرطة العاصمة التركية انقرة في بيان لها اليوم السبت، أن مديرية فرع الأمن، وإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، وإدارة الاستخبارات بدأت بأعمال تحر مشتركة ضد الحسابات التي تمارس الاستفزازات والتحريض على الكراهية على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت في بيانها أن فرق الأمن حددت 27 حساباً تشارك في منشورات تحث على الكراهية المتبادلة على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مناهضة اللاجئين والمهاجرين، وإثارة العداء للأتراك أمام الرأي العام.
وفتحت النيابة العامة التركية تحقيقاً ضد المشتبه بهم بتهمتي "تحريض الشعب على الكراهية والعداء" و"نشر معلومات مضللة بشكل علني".
وأشارت إلى أن النيابة العامة استجوبت المشتبه بهم الـ27، وقررت إحالة 23 منهم إلى القضاء، وأخلت سبيل أربعة.
بدورها قررت المحكمة حبس ثمانية من الموقوفين، واطلاق سراح 15 منهم بشرط المنع من السفر ووضعهم تحت الرقابة القضائية .
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اكد أن مرتكبي الاعتداءات الدنيئة ضد السياح الاجانب سينالون العقوبة اللازمة أمام القضاء.
وقال أردوغان في تصريح أدلى به للصحفيين، في ختام زيارته إلى ولاية نيويورك الأمريكية للمشاركة في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة : "تركيا دولة قانون ومرتكبو الاعتداءات الدنيئة ضد ضيوفنا سينالون العقوبات اللازمة أمام القانون".
واضاف : "الشيء الذي أصر عليه دائماً، هو أننا نحتاج إلى استخدام اللغة التي يفهمها السائحون في اللافتات والإشارات وبالأخص في المناطق السياحية، ولا نستطيع أن نسير بذات الطريق الذي تسير فيه المعارضة"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام