واضاف خلال مشاركته في ندوة حوارية أقامتها مؤسّستا المونيتور وسيمافور الأمريكيتان على هامش زيارته إلى نيويورك ان هناك دولا عربية ترتبط بعلاقات مميزة وستراتيجية مع البلدين فلماذا لا يكون للعراق هذا التوازن في العلاقة؟
وقال ان إيران دولة جارة نرتبط معها بحدود تتجاوز 2200 كم وبيننا وبينهم مشتركات مضيفا قبل أسابيع احتضن العراق أكثر من 3 ملايين زائر إيراني خلال الزيارة الأربعينية استقبلهم العراقيون في منازلهم وهذا مشترك ديني لا يمكن تجاهله.
وتابع :إيران تدعم العملية السياسية منذ 2003 وتدعم جهود مكافحة الإرهاب وأمريكا شريك ستراتيجي وشاركت في جهود الحرب ضد داعش وعلى هذا الأساس نبني سياساتنا وعلاقاتنا
واكد السوداني ان المصالح المشتركة للعراق هي البوصلة التي نتحرك بها، ولا ننصاع لرغبات الآخرين وما يخدم مصلحتنا الوطنية نعتبره المسار الأمثل لسياستنا الخارجية
وقال ان العراق دوراً دورا في تقريب وجهات النظر بين دول متقاطعة ما انعكس بشكل واضح في استقرار المنطقة
واضاف :لا نريد للعراق أن يكون ساحة لتصفية الصراعات فهذا لن يخدم العراق ودول المنطقة
وقال :حساسية منطقتنا تحتاج هذه السياسة المتوازنة المستقلة التي تمثل الدور المرسوم للدبلوماسية العراقية./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام