بغداد / نينا/ أختتمت اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر العالمي السابع للسلامة والأمن الكيميائي والبايولوجي والإشعاعي والنووي، الذي عقد للفترة من 4-6 كانون الأول 2022، برعاية مستشارية الأمن القومي،في مركز النهرين للدراسات الستراتيجية، بمشاركة 26 دولة عربية وأجنبية، وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي / جامعة بابل والجامعات العراقية الأخرى ، وبمشاركة الجهات ذات العلاقة من الأجهزة الأمنية والاستخبارية ونقابتي الكيميائيين والأطباء البيطريين، وباحثين ومتخصصين، وبجهد دولي ساند .

وذكر بيان للمستشارية :" ان انعقاد المؤتمر وعلى مدى ثلاثة أيام، يأتي لتعزيز مستوى التنسيق الوطني والإقليمي والدولي لتطوير قدرات (CBRN) للاستجابة للحوادث والتهديدات الكيمياوية والبايولوجية والإشعاعية والنووية، وتطوير آليات التواصل وتنسيق الجهد الأمني والاستخباري بين التشكيلات الوطنية، استعدادا لأي تهديدات ومخاطر محتملة ".

وألقى مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، كلمة في اختتام أعمال المؤتمر، أكد فيها :" ان العراق من الدول الضحايا لاستخدام الأسلحة الكيمياوية والبايولوجية، ولابد من رفع القدرات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، للتصدي لأي تهديدات ومخاطر وتحديات"، مشيرا إلى :" ان خطر الإرهاب مازال يشكل تهديدا حقيقيا للسلم العالمي، ولابد من التعاون الدولي لمواجهة التنظيمات الارهابية ".

وشدد الأعرجي، على أهمية دعم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لمنع حصول التنظيمات الإرهابية على أسلحة الدمار الشامل، مبينا أنه :" لاوجود لحواجز في التعاون الأمني بين دول العالم، حتى وإن تقاطعت واختلفت سياسيا، لأن الأمن مسؤولية الجميع".

واعرب عن استعداد مستشارية الأمن القومي للتعاون مع أي جهد دولي في مواجهة المخاطر وعلى جميع المستويات، لافتا إلى أن المرحلة تتطلب الجرأة في القرار، للنهوض بواقعنا الأمني./انتهى9



ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام