وقال رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي الاستشارية في العراق اندرس فيباري ، خلال احتفالية الذكرى السنوية الخامسة لتأسيس البعثة في العراق ، اليوم الاثنين ، ان " هذه اللحظة مهمة ولي الشرف ان اقوم بالاعلان عن عملنا الان بعد ان قمنا بالتعاون منذ عام 2017 وحتى الان على مدى خمس سنوات ، وهناك الكثير من الشركاء الذين يعملون في تطوير القطاع الامني ومع الشركاء ايضا والجهات المعنية والوزارات المختلفة ".
واضاف ، " نحن نقدر السنتين الماضيتين في مواجهة التحديات خاصة العمل مع شركائنا وزملائنا . وهذه تمت مناقشتها معهم وايضا ممثلي المحافظات المختلفة لاسيما خلال جائحة كورونا ، وهذه وطدت العلاقات بيننا ويعتبر ذلك استثمارا ذكيا لانه كان بامكاننا العمل مع زملائنا العراقيين والجهات العراقية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية ولجنة الامن والدفاع النيابية ومستشارية الامن القومي ، والعمل مستمر والتعاون مع الجهات والقوى الامنية مع مستشارية الامن القومي ".
وتابع القول ، ان " تطوير القطاع الامني في العراق هو من عمل البعثة التي قدمت دعمها لنا ، وهذا جذب انتباه اطراف اخرى كثيرة وكانت الاعمال مثمرة ، لذلك بجب ان نقوم بدعم قطاع الامن بشكل مواز وان تكون هناك اطراف معنية من جميع الجهات وهناك الكثير من التحسينات في اطار التنسيق المشترك بيننا "، مؤكدا ان " هذا هو اعلى مستوى من التعاون على صعيد المحافظات ، خاصة عندما نلقي نظرة على الحلول المحتملة في كيفية تطبيق الستراتيجية الخاصة بالامن القومي ، لاننا نرى ان من المهم جدا ان نعطي الاستشارة الخاصة في الوقت المناسب ، وهذه هو طريقة عملنا ".
واوضح انه : " منذ العام 2017 قمنا بتوسيع انشطتنا لست محافظات عراقية مختلفة ، وفي الوقت الحالي نحاول ان نوسع من عملنا في المحافظات الاخرى ونقوم بتغطيتها ، وهذا ماسوف يجعلنا نعيد تقييم عملنا ومسؤوليتنا على ارض الواقع ونريد التنسيق من الوزارات الاخرى ".
واكد المسؤول الاوروبي " يجب علينا العمل اكثر مع العراق ، وهناك جهات ساعدت العراق في مواجهة الجرائم الارهابية وهي الانتربول الذي كان جزءا كبيرا من التعاون الدولي لانضمام العراق في المجتمع الدولي وكيفية التنسيق بين العراق والشرطة الدولية"، عادا ان " هناك انجازات كثيرة مثمرة في جوانب مختلفة من العراق ويجب القيام بحفظ المواقع التراثية والامم المتحدة عملت على ذلك والبعثة عملت كذلك ".
واضاف ، " وسعنا العمل مع شركائنا في ادارة الكوارث ، ولوحظ ان هناك احتمالات ونتائج مثمرة للمستقبل ، ونود ان تكون لدينا ورش عمل اكثر عن كيفية ادارة الكوارث وادارة المهام والقيادات ، وهذا جزء من عملية التواصل ليكون لدينا تنسيق جيد خاصة مع المنظمات المدنية وحقوق الانسان والمؤسسات الامنية ومنها البيشمركة ".
وقال ، " نطمح ان يكون لدينا عمل اكبر واوسع باستمرار وان تحصل جميع المحافظات على هذه النشاطات "، مبينا انه " في الماضي شهدت مهام البعثة الكثير من المرونة والصبر الستراتيجي ليس فقط لشركائنا بل في مواجهة التحديات ، لكن رغم ذلك كان يمكننا تطوير علاقاتنا وشراكاتنا ويمكننا العمل بشكل مستمر لدعم الحصول على استشارات اكثر من بعثة الامم المتحدة . وهذا مؤشر عال لتاهيل البعثة ومدى اهليتها لتقديم الاستشارات "./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام