وقال صالح في كلمة بحفل تابيني اقيم في اربيل بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة على رحيل الرئيس جلال طالباني:" ان امامنا جميعاً مسؤولية تاريخية ووطنية في رص الصف الوطني للخروج من الأزمة الراهنة".
واضاف:"ان مام جلال كرّسَ حياتهِ لخدمةِ وطنهِ وشعبه فترك إرثاً حياً نفتخرُ به جميعا وبصماتٍ خالدةٍ في مسيرةِ النضال الكردستاني والعراقي من اجل الحرية والديموقراطية.
وتابع :,ليس من السهل أن يتفق العراقيون على رجلٍ، لكنهم اتفقوا على مام جلال، يذكرُه بالخير كلُّ مخلصٍ أمين، ويشيد بقدرتِه أن يكونَ رمزاً في الحركة القومية الكردية والحركة الوطنية الديمقراطية.
وتابع:"ان سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني وصف مام جلال بانه صمام الأمان في العراق هو وصف دقيق لما كان يمتلكه من توازن وحرص على السلم الأهلي والوئام المجتمعي".
واكد,ان بلدنا يمر بظرف استثنائي دقيق لا يخلو من مخاطر وامامنا جميعاً مسؤولية تاريخية ووطنية في رص الصف الوطني للخروج من الأزمة الراهنة".
ولفت, الى انه لا يمكن المراهنةُ أكثر على صبرِ شعبنا بالتطمينات ولا بالكلام ولا بالوعود، ويجب الشروع في بناء دولة مُقتدرة فاعلة تحمي مصالح البلد وتُعزز سيادته وتضمن سلامة مواطنيه، وتعمل على تلبية تطلعات العراقيين وشبابه الناهض في الإصلاح ومكافحة الفساد".
وبين انه ليس من المقبول استمرار الأزمة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، ولا بد من اطلاق حوار جاد بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم يضع حلولاً دستورية وقانونية تأخذ في الاعتبار مصالح جميع المواطنين ولا تزج حقوقهم وأرزاقهم في الخلافات السياسية".
واشار الى ان "العراق يرفض بأن تكون أرضه ميداناً لصراعات الاخرين وساحة لتصفية حساباتهم وتهديد أمنه واستقراره الداخلي، وكذلك أن يكون منطلقاً للعدوان على أي أحد".
ومضى بالقول:"ان الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان لها المصلحة ولها القرار في ان تعمل معا ومع جيران العراق على ايجاد الحلول الفعلية الجدية للمشاكل الأمنية بما يحفظ سيادة العراق وامنه واستقراره".
وتابع: نجحنا في تجاوز الكثير من الاشكالات واستطعنا الانطلاق ببلدنا من عنوان للتنازع الى عنوان لتلاقي شعوب المنطقة التي تواجه تحديات مشتركة، ولن تُجابه الا عبر التعاون المشترك".
وختم كلمته بالقول,ان استقرار العراق واحترام سيادته يجب ان يكون الأساس لمنظومة الامن المشترك في المنطقة واحترام الإرادة العراقية وامن العراق يجب ان مبحث اتفاق الكل"./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام