وأشار رئيس الجامعة الدكتور ياسر لفة حسون،الى إن إقامة المؤتمر جاء انطلاقاً من مهمة الجامعة في إلقاء الضوء على الظواهر الاجتماعية ودراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها لمعالجتها لا سيما السلبية منها وتجفيف منابعها".
ودعا حسون، الفعاليات الاجتماعية والعلمية ومؤسسات المجتمع المدني إلى النهوض بدورها الفاعل في الحد من هذه الظواهر.
من جانبه أشار رئيس خلية الاعلام الامني اللواء سعد معن إلى أن “ظاهرة تعاطي المخدرات أضحت التحدي الأول للجهات الأمنية والمجتمع العراقي بعد انحسار الإرهاب، مبينا أن الإدمان على المخدرات يرتبط بجرائم خطيرة أخرى منها جرائم العنف الأسري والسرقة، داعيا إلى تعزيز التعاون بين الجهات الامنية والجامعات العراقية من أجل الحد منها والتثقيف باتجاه تجنبها”.
من جهتها دعت رئيسة المعهد العالمي للتعافي من الصدمات النفسية ليزلي الفعاليات الأكاديمية والأمنية والرسمية والاجتماعية والدينية الى الجدية بموضوع مكافحة المخدرات وإيجاد الحلول العلمية النفسية للحد من هذه الظاهرة، مؤكدة أن المؤتمر يعد فرصة لتبادل الخبرات ونقل الخبرات الخاصة بالمعهد ما يفتح الأبواب لحوارات مستقبلية والمزيد من برامج التعاون.
وتضمن المؤتمر جلسات حوارية ومحاضرات متنوعة لمختصين وأساتذة ورجال دين تناولت موضوعات العنف الأسري والانتحار والدور في محاربة الاكتئاب وتهذيب النفس البشرية والاعتزاز بالنفس، ومشكلة الشعور بالخزي والذنب./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام