وقال رئيس جامعة ميسان الدكتور عبد الباسط محسن عيال "ان الدراسة ركزت على الاهتمام بمدى كفاءة استخدام علاج ال Doxorubicin كعلاج مضاد للسرطان ،مشيراً، الى انه يعتبر احد انواع العلاجات الكيمياوية لمرضى السرطان ومعرفة تأثيراته الجانبية وخاصة العلاقة بين الدواء المذكور وحالة Hyperostosis في العظام التي كانت من اهم التأثيرات الجانبية التي نتجت عن الدراسة".
واضاف " ان نتائج الدراسة اوضحت ظهور تضخم للجزء الخارجي للعظام الناتج عن الزيادة الحجمية لخلايا العظم chondrocyte وغياب الخلايا الغضروفية المتكاثرة مع ظهور نسيج عظمي واضح داخل قناة هافرس خاصة في الجرعة العالية من العلاج ، بالاضافة الى نمو عظمي جديد يمتد إلى الاتجاه الخارجي لأنسجة العضلات (exostosis) ، كما لوحظ في بعض المقاطع النسيجية اختفاء قناة هافرس تماما.
واشار الى :" ان الدراسة اوصت بضرورة اجراء تجارب اخرى على العلاج المذكور انفا كخطوة للسيطرة على تأثيراته الجانبية"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام