منتخبنا لكرة الصالات يخسر امام المنتخب الاوزبكي بهدف مقابل اربعة اهداف ضمن منافسات بطولة اسيا المقامة في تايلاند العراق يأسف لفشل مجلس الأمن بتمرير مشروع خاص بفلسطين حنون للسفير السعودي: محاربة الفساد والابتزاز تسهل تحقيق إنتاج جيد ومشاريع رصينة غدًا.. درجات الحرارة تلامس ال٤٠درجة في6 محافظات السوداني يلتقي في ولاية ميشيغان الأمريكية نخبة من رجال الأعمال العراقيين انطلاق مباراة منتخبنا لكرة الصالات بمواجهة المنتخب الاوزبكي السوداني يلتقي نخبة من أبناء الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بولاية ميشيغان الأمريكية تطويق القنصلية الإيرانية في باريس بعد تهديد رجل بتفجير نفسه رئيس مجلس القضاء الاعلى يصل الى الدوحة السوداني من ميشيغان : الحكومة تمثل جميع المكونات وهي حريصة على رعاية شؤون كل ابناء الجالية وفاة عمدة الدراما المصرية النجم " صلاح السعدني " قيادة شرطة بابل تنفي وقوع اي انفجارات في المحافظة مزارعون يعثرون على صاروخين محطمين شمالي واسط اسعار النفط تقفز بسبب تطورات الوضع في الشرق الاوسط قائد عسكري ايراني: مسيرات صغيرة هاجمت اجواءنا في مدينة اصفهان ودفاعاتنا الجوية تصدت لها الذهب يرتفع وسط مخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط سانا: عدوان صاروخي صهيوني على مواقع جنوبي سوريا الانواء الجوية : امطار متفرقة وتفاوت بدرجات الحرارة خلال الايام المقبلة المجلس الاعلى للامن القومي الايراني يؤكد عدم وقوع اي هجوم صاروخي على ايران الطيران المدني الايراني يلغي القيود على المطارات
| اخر الأخبار
بانتظار التظاهرات المرتقبة : ماهو السبيل لامتصاص غضب الشارع وتحقيق الاصلاح المنشود ؟

بانتظار التظاهرات المرتقبة : ماهو السبيل لامتصاص غضب الشارع وتحقيق الاصلاح المنشود ؟

بغداد/نينا / تقرير ..عدوية الهلالي :منذ سقوط النظام البائد ، يبدو ان العراق واجه مؤخرا اكبر ازمة اجتماعية بخروج المتظاهرين للتنديد بالفساد ونقص الخدمات العامة كالوظائف والسكن وغيرها ، ثم سقوط اكثر من مائة شهيد واصابة الآلاف منهم ،مادعا الحكومة الى الاعلان عن تعديل وزاري ووضع العديد من التدابير الاجتماعية للتخفيف من غضب المتظاهرين كتوفير الوظائف ومنح الاعانات الاجتماعية وبناء الوحدات السكنية ومنح القروض للمواطنين لترميم وبناء الدور السكنية ، ولأن تنفيذ هذه الوعود يتطلب وقتا ومالا لايستهان به ولايمكن تنفيذه في فترة قصيرة ولتنامي غضب الشارع ازاء رد الفعل العنيف ازاء المتظاهرين ، يعود منسقو التظاهرات لتحشيد الجموع والتظاهر من جديد في الخامس والعشرين من الشهر الجاري ، فماهي المطالب التي ستدعو لها التظاهرة وهل ستتمكن الحكومة من انجازها لامتصاص غضب الشارع ؟

مشاريع اصلاحية

في تصريح له ، قال وزير التربية السابق الدكتور محمد اقبال الصيدلي ان تعديل الدستور اصبح مطلبا ملحا ولكن الاكثر الحاحا هو ضمانات عدم الخرق والتطاول والعبور عليه من جديد مؤكدا على ان دعوات تعديل الدستور وحدها لاتكفي ، في الوقت التي تتضمن فيه مطالب المتظاهرين التي اعلن عنها مؤخرا ضرورة اعادة النظر ببعض فقرات الدستور وتعديلها لصالح الوطن والشعب مع الغاء الحلقات الزائدة مثل مجالس المحافظات والهيئات المستقلة والوقف الشيعي والسني ورواتب رفحاء ومؤسسة الشهداء وهيئة الحج والعمرة ، مع تقليص عدد نواب البرلمان وتقليل رواتبهم والغاء تقاعدهم ومحاسبة الفاسدين والتوزيع العادل لثروات البلد والغاء امتيازات الرئاسات الثلاث واعادة وزارة الاعلام ودعم المنتوج الوطني وحل فصائل الاحزاب الدينية والغاء قانون المسائلة والعدالة واستغلال غاز حقول الرميلة في توفير الكهرباء ومنع استيراد الغاز الايراني وبناء محطات بطرق بديلة على الطاقة الشمسية وذهاب عائدات المراقد الدينية الى وزارة الاوقاف ، فضلا عن دعم الزراعة وجعل البلد من جديد زراعي وصناعي وسياحي وتثبيت كافة العقود العاملين في مؤسسات الدولة وتخصيص راتب شهري لكل فرد عراقي وراتب للخريجين والعاطلين عن العمل وبناء مجمعات سكنية لاسكان الفقراء وتوزيع قطع الاراضي وتقليل فوائد السلف المصرفية الحكومية ..


وترى الاعلامية هناء النوفلي ان تلك المطالب المشروعة يجب اضافة بنود اخرى اليها مثل تشريع قانون التعيين المركزي للخريجين واعطاء الاولوية لمشاريع البنى التحتية المتهالكة حاليا بالاعتماد على شركات رصينة والقضاء على الفضائيين والاهتمام بالتعليم الحكومي مع وضع سياسة خاصة لبناء المولات التجارية التي اصبحت تستنزف اموال البلاد وتغرق السوق بمواد كمالية اثرت على المنتج المحلي مشيرة الى ضرورة الاهتمام بالقطاع السياحي وخاصة السياحة الدينية ووضع الفيزا الخاصة لدخول السائحين وتوفير السكن الكريم للفقراء بدلا من قيام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بتوزيع رواتب الاعانة الاجتماعية التي لن تحل المشكلة اذ ينبغي وضع خطط ومشاريع اصلاحية واسعة وتشكيل هيئة من الكفاءات العراقية الوطنية والخبراء لدراسة احتياجات العراق الاستراتيجية من المشاريع ولاخراجه من دائرة الانهيار والديون التي تثقل كاهله ..

من جهته ، يرى الكاتب اياد الامارة ان الحل يكمن في تشخيص العدو والاقرار والعمل على ان الحكومة ليست عدوة للمتظاهرين ( الشعب ) وان الشعب ليس عدوا للحكومة فعدونا مشترك وعلينا مواجهته سوية – حسب رأيه – كما ان مطالب شبابنا ليس من المستحيل تحقيقها فهم لايطالبون ببناء مدن سياحية على سطح القمر بل يطالبون بقوت يومهم وطموحاتهم متواضعة جدا وامكانات هذا البلد كبيرة جدا لذا يجب ان تتكفل الحكومة بارزاق الشباب من خلال توفيرفرص عمل محترمة او من خلال تأمين معيشة مناسبة من ريع النفط الذي هو ملك للجميع بلا استثناء ، وعلى الحكومة ايضا ان تهتم بالزراعة والصناعة والسياحة والاهم من ذلك التركيز على الشباب ليكون واعيا ويحمي الوطن من خلال تزويده بالمعرفة وتخليصه من التجهيل والتجويع ..فقد اثبت الشباب انه اعمق نظرا وانفذ بصيرة من كهول السياسة ..ودعا الامارة المتظاهرين الى الالتزام بسلمية التظاهر وان يتظاهروا للحياة وليس للموت مطالبا الطبقة السياسية بالاستجابة لهم وعدم اراقة قطرة دم واحدة من شباب يريدون العيش بكرامة ..

أزمة ثقة

هناك طريقتان لتفسير التظاهرات – حسب الكاتب محمد عبد الجبار الشبوط فهنالك تفسير المؤامرة وتفسير الحرمان لذا يدعو الشبوط الحكومة الا تنشغل بنظرية المؤامرة عن معالجة اسباب الحرمان !! ويبدو ان الكاتب حسين فوزي يؤيد هذا الرأي بقوله ان المعالجة السريعة الواضحة ستحول دون الانفجار الذي توقعناه في الاشهر الفائتة لكن الخطوات مازالت بطيئة وعلى الحكومة ان تطمئن الشباب وذوي الدخول المنخفضة والتعجيل في خطوات الاصلاح لتحول دون انفجار بركان الغضب الشعبي ..

اما الكاتب هاتف الركابي فيجد ان تنفيذ مطالب الشعب ستمتص الغضب الشعبي لأن الشعب لن يرتضي ان يكون قطيعا بعد الآن ولايمكن ان ينتظر 35 سنة اخرى حتى يأتي نظام جديد ودستور جديد وهيئة اجتثاث اخرى وتجري انتخابات وتحرق الصناديق ويستمر معها حرق سنين العمر ويعود العراقيين الى الغربة في المنافي أو الى عذابات الايام الصعاب ..

في الوقت الذي يرى فيه المحلل السياسي عصام الفيلي ان فشل النظام السياسي هو السبب الرئيسي لهذه الحركة وان قوائم التدابير المقترحة في الايام الاخيرة والتي اعقبت التظاهرات الماضية ليست فعلا وانما هي رد فعل من دون تخطيط او استراتيجية محذرا الحكومة من اندلاع نار أكبرمالم تعمل على اطفاء الحريق ..
من جهته ، يرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان المشكلة قديمة وتتلخص في ازمة الثقة بين الشعب والحكومة والتي استمرت لسنوات لأن الحكومات المتعاقبة وعدت باجراء اصلاحات من دون تنفيذها ،اما هذه المرة ، فيمكن ان يضاف اليها عدم القدرة على الانتهاء من الاصلاحات فهنالك ازمة سياسية واقتصادية وولاءات من الخارج اذ اختار كل طرف معسكره بين ايران والولايات المتحدة وهما القوتان اللتان تعملان في العراق وتشكل التوترات الحادة بينهما تحديا هائلا لبلد دمرته الصراعات والعنف لمدة اربعة عقود ..

وعلى الرغم مما سبق ، يمكن ان نخلص الى حقيقة ان المواطن لاعلاقة له بالسياسات والستراتيجيات والبرامج بل له علاقة بما يلمسه من حاجاته اليومية ، مدرسة نظيفة ، مستوصف يعالج فيه ، ماء صالح للشرب ، كهرباء دائمية ، شارع نظيف ، شرطي يحميه ، سكن لائق وفرصة عمل ليعتاش منها ..فقط .../انتهى



ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام

الجمعة 19 , نيسان 2024

الشروع بعملية مشتركة لقوات من الحشد الشعبي والجيش لتأمين مناطق شمالي نينوى

بغداد / نينا/ شرعت قوات من الحشد الشعبي، بالاشتراك مع قوات من الجيش ، اليوم السبت، بعملية امنية واسعة لتأمين مناطق وقرى شمالي نينوى مروراً بجبال بادوش . وبحسب بيان لهيئة الحشد الشعبي ، شارك في العملية اللواء 59 وفوج المهمات الخاصة في قيادة عمليات نينوى ومعاونية الاستخبارات والمعلومات وهندسة ال

إصابة 3 صحفيين فى قصف للاحتلال الاسرائيلي وسط مخيم النصيرات بقطاع غزة

بغداد /نينا/ أصيب ثلاثة صحفيين بجراح، إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لهم، في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، اليوم الجمعة. وقالت مصادر فلسطينية، إن القصف الإسرائيلي أدى لإصابة كل من الصحفيين سامي برهوم وأحمد حرب وسامي شحادة الذي بُترت قدمه اليمنى . وذكرت قناة الجزيرة في خبر عاجل ان الصحفيي

قناة / TRT/ التركية تعلن عن استهداف القوات الاسرائيلية لكادرها الصحفي في غزة

اسطنبول /نينا/ اعلنت قناة / TRT عربي / التركية عن استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي فريق القناة قبل قليل وفي أثناء عمله الصحفي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة مصور القناة سامي شحادة بجراح وصفت بأنها خطيرة، وبتر قدمه، بالإضافة إلى إصابة مراسل القناة سامي برهوم بإصابة مختلفة . ونقلت