وتطرق المؤتمر الى ثلاثة محاور رئيسية كان أهمها المحور الديني ، والمحور الاجتماعي بشقيه (النفسي والاقتصادي)، والمحور القانوني والسياسي ، و يهدف إلى التعريف بالتطرف الفكري وكيفية نشوئه ، وما العوامل التي تساعد على انتشاره ، وترسيخ ثقافة تقبل الآخر، والكشف عن الأبعاد الدينية والنفسية والمجتمعية والاقتصادية والقبلية والقانونية والسياسية المفضية لظاهرة التطرف الفكري ، واحترام التعدد والتنوع الفكري".
وقال محافظ ميسان "حبيب الفرطوسي" الذي حضر المؤتمر :" أن التطرف في العراق أدى في مرحلة معينة إلى دمار البلاد ونزوح جماعي للعوائل، وتأثرت به فئات اجتماعية مهمة وكبيرة من النساء والأطفال والشباب وذوي الإعاقة".
واكد على ان الحكومة المحلية في ميسان تعمل على تطبيق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب من خلال اللجنة الفرعية المشكلة في ديوان المحافظة والتي تعمل على اتخاذ جملة من الإجراءات في مكافحة التطرف، وخطاب الكراهية، وتعمل على تعزيز المحبة والسلام والتسامح والتماسك الاجتماعي".
وشهد المؤتمر حضور نخبة كبيرة من أبناء المحافظة من مختلف الشخصيات الحكومية والأكاديمية وممثلين عن الطوائف والمكونات الاجتماعية وشيوخ ووجهاء العشائر وإعلاميين وفنانين وشرائح اجتماعية أخرى"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام