وقال رئيس الجامعة المستنصرية حميد فاضل التميمي، في كلمة له خلال الافتتاح:" إن إقامة هذا المؤتمر النوعي المتميز، الذي جاء في سياق سلسلة النشاطات المشتركة مع الجامعة الأمريكية وغيرها من المؤسسات الأمريكية والعالمية، يؤكد حرص الجامعة المستنصرية وسعيها إلى تعزيز الشراكات العلمية مع الجامعات المحلية والأجنبية، بالنظر لأهميتها في زيادة الرصيد المعرفي والأكاديمي،
واشار الى توجه الجامعة ومضيها قدماً في إتمام خطوات تحقيق الاعتمادية الدولية في الاختصاصات المتعددة بكليات المجموعة الطبية، والهندسية، إلى جانب باقي الكليات، التي كانت بدايتها وثمرتها بحصول كلية الصيدلة على الاعتماد البرامجي الدولي غير المشروط من المجلس الأمريكي للاعتماد الصيدلاني، كأول كلية عراقية تتم هذا الإنجاز والامتياز، الذي جاء بعد جهد كبير ومسيرة طويلة وخطط نفذت من عمادة الكلية وتدريسيها ومنتسبيها جميعهم، ما جعل كليتهم تنال هذه الشهادة بكفاءتها، وألقى عليهم مسؤولية كبيرة في الاستمرار بتطوير العمل في مجالات عديدة".
وأضاف التميمي:" إن الجامعة تسير في اتجاهي تفعيل الشراكة مع الجامعات العالمية الرصينة المتميزة، التي تحقق إضافة نوعية للمستنصرية، وتعزيز نشر البحوث العلمية في المجلات العالمية المرموقة، وتوظيفها في خدمة المجتمع العراقي، منوهاً بسعي الجامعة المستنصرية لضمان أن تكون مخرجات كلية الصيدلة ذات جودة كبيرة ونوعية عالية".
من جانبه، رحب رئيس الجامعة الأمريكية في بغداد مايكل مولنيكس، بالمشاركين في مؤتمر كلية الصيدلة بالجامعة المستنصرية، الذي يتم تنظيمه للعام الثالث بالتعاون مع كلية الصيدلة في الجامعة الأمريكية، التي تتطلع إلى توسيع آفاق التعاون مع الجامعة المستنصرية، وإدامة البرامج العلمية معها في المجالات المتنوعة، بوصفها من أعرق الجامعات العراقية، مؤكدا أهمية الإفادة من الشراكة بين الكليتين في: الارتقاء بواقع العلوم الصيدلانية، ومنح الطلبة والباحثين فرصة تطوير قدارتهم بالاطلاع على أحدث التطورات التقنية والمستجدات في مجال تخصصهم، ما يؤدي إلى النهوض بمستوى خدمات الرعاية الصيدلانية والصحية في العراق.
بدوره أشار عميد كلية الصيدلة في الجامعة المستنصرية منذر فيصل مهدي إلى:" إن المؤتمر، الذي عقد بعنوان (نحو مستقبل أفضل للصيدلة من خلال البحث والتطبيق والتقنية)، يفتح آفاقاً رحبة من العلم والمعرفة، ويحمل السمة الدولية عن طريق مشاركات الأساتذة المرموقين عن طريق بحوثهم المتميزة، التي ركزت في محاور علمية، وصيدلانية، وطبية نوعية، تؤكد رؤية الكلية المستقبلية الرامية إلى الارتقاء بالأبحاث العلمية، ولا سيما التطبيقية منها؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
واوضح:" أن لجان المؤتمر استقبلت (88) بحثاً، تم قبول (24) واحداً منها للإلقاء في الجلسات العلمية، فيما قُبل (50) بحثاً للعرض كلوحات علمية، فضلاً عن مشاركة متحدثين من دول: المملكة المتحدة، والسويد، وكوسوفو، وباكستان والأردن، ناهيك عن جامعات العراق./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام