بعقوبة / نينا / عقدت جامعة ديالى مؤتمرها العلمي الموسوم (ستراتيجيات الامن الفكري لمواجهة التطرف وتحقيق السلم المجتمعي) بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، وبحضور الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري وشخصيات اكاديمية وامنية ودينية .
وقال العامري في كلمة خلال افتتاح المؤتمر الذي عقد تحت شعار (الحصانة الفكرية سبيلنا):" نعرب عن اعتزازنا بالمؤسسات العلمية وكفاءاتها العلمية التي توسع من دائرة مشاركتها وإسنادها إلى المنظومة الحكومية من أجل محاربة التطرف الفكري وتداعياته على الفرد والمجتمع"، لافتا إلى أهمية دورها الذي يوازي الجهد السياسي والعسكري في القضاء على هذه الظاهرة التي عصفت بمجتمعاتنا واستهدفت الإنسانية وقيم التسامح والسلام .
ودعا الى اعتماد مناهج دراسية في المدارس والجامعات تحارب الافكار المتطرفة وتعزز من الفكر القيم المبني على اساس ثوابت المحبة والاخاء .
وأشار ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي في المؤتمر تحسين حسين مبارك ، رئيس جامعة ديالى ، الى :" ان اختيار عنوان المؤتمر جاء انطلاقا من المسؤولية الوطنية التي تحتم على جميع مؤسسات الدولة وفعالياتها المجتمعية ضرورة التصدي الى ظاهرة التطرف الفكري وتداعياتها على الفرد والمجتمع لما تمثله من خروج عن جادة الصواب "، مبينا :" ان المؤتمر استقبل أكثر من 65 بحثا صاغ مضامينها 92 باحثا من الجامعات العراقية وقطاعات الدولة المتعددة ، ناقشوا من خلالها الادوار الشرعية والقانونية والسياسية والاقتصادية والاعلامية والاجتماعية الفاعلة في مواجه التطرف الفكري".
فيما بين ممثلا قسم التربية والتعليم والمديرية العامة لمكافحة الإرهاب الفكري في هيئة الحشد الشعبي ومستشارية الأمن القومي ، اهمية المؤتمرات العلمية في وضع الستراتيجيات التي من شأنها أن تضع خريطة طريق لمواجهة التطرف الفكري وترسيخ قيم الاعتدال والتأسيس لمنظومة قيمية ترسخ السلم المجتمعي.
وشهدت جلسة الافتتاح تقديم عدد من البحوث ،و تكريم الباحثين والمشاركين في المؤتمر./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وقال العامري في كلمة خلال افتتاح المؤتمر الذي عقد تحت شعار (الحصانة الفكرية سبيلنا):" نعرب عن اعتزازنا بالمؤسسات العلمية وكفاءاتها العلمية التي توسع من دائرة مشاركتها وإسنادها إلى المنظومة الحكومية من أجل محاربة التطرف الفكري وتداعياته على الفرد والمجتمع"، لافتا إلى أهمية دورها الذي يوازي الجهد السياسي والعسكري في القضاء على هذه الظاهرة التي عصفت بمجتمعاتنا واستهدفت الإنسانية وقيم التسامح والسلام .
ودعا الى اعتماد مناهج دراسية في المدارس والجامعات تحارب الافكار المتطرفة وتعزز من الفكر القيم المبني على اساس ثوابت المحبة والاخاء .
وأشار ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي في المؤتمر تحسين حسين مبارك ، رئيس جامعة ديالى ، الى :" ان اختيار عنوان المؤتمر جاء انطلاقا من المسؤولية الوطنية التي تحتم على جميع مؤسسات الدولة وفعالياتها المجتمعية ضرورة التصدي الى ظاهرة التطرف الفكري وتداعياتها على الفرد والمجتمع لما تمثله من خروج عن جادة الصواب "، مبينا :" ان المؤتمر استقبل أكثر من 65 بحثا صاغ مضامينها 92 باحثا من الجامعات العراقية وقطاعات الدولة المتعددة ، ناقشوا من خلالها الادوار الشرعية والقانونية والسياسية والاقتصادية والاعلامية والاجتماعية الفاعلة في مواجه التطرف الفكري".
فيما بين ممثلا قسم التربية والتعليم والمديرية العامة لمكافحة الإرهاب الفكري في هيئة الحشد الشعبي ومستشارية الأمن القومي ، اهمية المؤتمرات العلمية في وضع الستراتيجيات التي من شأنها أن تضع خريطة طريق لمواجهة التطرف الفكري وترسيخ قيم الاعتدال والتأسيس لمنظومة قيمية ترسخ السلم المجتمعي.
وشهدت جلسة الافتتاح تقديم عدد من البحوث ،و تكريم الباحثين والمشاركين في المؤتمر./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
