وقال في بيان لمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لوفاة الرئيس الاسبق جلال طالباني :" مر ت ثلاثةُ اعوامٍ على رحيل الزعيم الوطني الكبير مام جلال، وما زلنا نستذكر مآثره، ونستحضر أفكاره النيّرة وحكمة هذا المعلم الكبير، فمهما تمر السنوات على رحيله تبقى تجربته وحكمته مصدر إلهام لنا".
واضاف : " ان الاخلاص والوفاء لطالباني ونهجه يكون قبل كل شيء باحترام الثقافة السياسية التي أفنى عمره من اجلها، والدفاع عن المدرسة الكبيرة التي خلفها وراءه، واستطاع بنضاله وكفاحه حماية حقوق الشعب الكردي وتحرير العراق من الدكتاتورية ".
وتابع : " اليوم وفي خضم الازمات التي نعيشها في العراق وفي اقليم كردستان، نجد انفسنا احوج ما نكون لمبادئه في جمع الكلمة ونبذ الخلاف وتوحيد المواقف، لتجاوز الازمات بمسؤولية مشتركة من اجل خدمة المواطنين جميعا".
واكد صالح :" ان الميراث السياسي للزعيم مام جلال، أكبر من أن يوضع في أُطرٍ حزبية ضيقة، لكونه يشكل جزءاً مهماً من التاريخ السياسي لوطننا، حتى اصبح القدوة، ورمزاً للنضال والكفاح بكل معنى الكلمة". / انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام