وقال الكاردينال لويس روفائيل ساكو لمراسل/نينا/, نستذكر هذه الأيام بحزن وألم مرور الذكرى السادسة لنكبة مسيحيي الموصل وبلدات سهل نينوى حيث هجَّر عناصر (داعش) في ليلة واحدة 120000 شخص من بلداتهم وبيوتهم ونهبوها وسلبوها واحرقوها .. مضيفا اننا وبعد التحرير سنة 2016، بذلت الكنائس جهودا جبارة، وبدعم الجمعيات الكنسية والمدنية مشكورة بتعمير بيوت من رغب في العودة، وبغياب اي دعم حكومي وهذا ما يعمق ألَمَهُم وكانهم ليسوا مواطنين أصيلين. وعاد الى اليوم نحو 40% اما الباقون ففضلوا الهجرة الى بلدان الشتات او البقاء في اقليم كردستان الذي استقبلهم.
واوضح ساكو انه و بسبب غياب الثقة بمستقبل مستقر وآمن ودائم فضلاً عن ضعف الخدمات. وحتى الان ثمة فصائل مسلحة تحكم المنطقة وليس أمام الباقين ما يشجعهم على العودة خصوصاً ان المستقبل السياسي والاقتصادي لا يزال مضطرباً، وقد عمَّقته جائحة كورونا./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام