واشارت الكتلة ، الى ماوصفتها بمحاولات عقليات شوفينية تسعى لإثارة الفوضى والفتنة بين مكونات كركوك ، محذرة من خروج الأمور عن نصابها وحدوث ما لا يحمد عقباه إذا لم يتم تدارك الأمور قبل فوات الأوان .بحسب زعمها.
واكدت ، في بيان صحفي ، رفضهـا لما سمته بالتضليل والاتهامات التي تضمنها بيان باسم نواب عرب عن كركوك ، مبينة أن" الذين تم الاعتداء عليهم هم اصحاب الارض الاصليين و هم لم يغتصبوا اية أراض و هم المالكون الاصليون وفق اوراق و وثائق رسمية بناء على بنود المادة ١٤٠ من الدستور الخاصة بتطبيع الأوضاع في المحافظة وإعادة الأراضي إلتي تم اغتصابها وطرد أصحابها في زمن النظام البائد الذي قام بتغيير ديموغرافي وسياسي للمحافظة ".
ودعت الكتلة ، رئيس مجلس الوزراء الى التحرك العاجل من اجل وأد الفتنة في مهدها و حماية شعب كركوك من كم هذه المخططات المريبة و في هذه الظروف الحساسة والتحديات الخطيرة التي تهدد اللحمة الوطنية و النسيج المتنوع الموحد لأطياف المحافظة ، و محاسبة اية جهة تحرض على العنف و الانقلاب على القانون و الدستور العراقي ، و محاولة استغلال الأوضاع غير الطبيعية التي تعيشها المحافظة و تسمية محافظ جديد للمحافظة و إنهاء العمل بالوكالة بهذا المنصب الذي استمر لعدة سنوات رغم تغير عدة حكومات.
واضافت ، إن " نواب الاتحاد الوطني الكردستاني عن محافظة كركوك يعملون وفق واجبهم الوطني و القانوني و المهني في خدمة قضايا مكونات كركوك وتحقيق تطلعات مواطني كركوك، وسيقومون برفع دعاوى قضائية في المحاكم ضد هذه الاتهامات الباطلة الموجهة لهم دون وجه حق ، و يحتفظون بالحق القانوني في مقاضاة هذه الجهة التي تقوم بكيل التهم جزافاً و تقوم بالتشهير من خلال افتراء الكذب والتضليل الباطل".بحسب البيان/انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام