وقال المكصوصي في بيان تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ نسخة منه : ان القطاع النفطي بات من أسوأ القطاعات الاقتصادية بعد ان عصفت به الجائحة العالمية كورونا ، مبينا أن المنافذ الحدودية لا تقل أهمية عن القطاع النفطي بعد ان اعتمد البلد على المصدر الأوحد في تسيير ٩٨٪ من موازناته الاتحادية عبر نافذته إذ إرتكزت عليه الدولة العراقية لعقود من الزمن دون تطوير باقي المصادر التي من شانها تعظيم وارداته وتدعيم إقتصاده .
وأضاف أن المنافذ والمعابر الحدودية التي تعد ثروة وطنية لا تقل أهمية عن القطاع النفطي اذا ان للعراق اكثر من ٢٧ منفذاً بري وبحري تربطه مع الدول المحيطة ".
وأشار إلى أن جل هذه المنافذ مشرعة على مصراعيها أمام سطوة الأحزاب على مدى سبعة عشر عاما من الفساد المالي والإداري ، فضلا عن الخسائر التي يتكبدها العراق عبر إدخال البضائع المستوردة بطرق غير قانونية ومن مناشىء رديئة جدا من خلال إعتمادها أوراق وكشوفات مزورة حيث ساعدت بتهريب العملة الصعبة خارج البلد ".
وشدد المكصوصي على ضرورة فرض رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي هيبة الدولة من خلال السيطرة على جميع المعابر الحدودية بما في ذلك منافذ أقليم كردستان للحد من تبديد خيرات البلد الذي أنهكه الفساد وأقعدته سوء الإدارة والأداء الهزيل للحكومات المتعاقبة./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام