وقال مدير عام الشركة عبد الحميد السالم في تصريح صحفي: إن "الشركة العامة لصناعة الأدوية لديها خطة لتصنيع العلاج الروسي خلال شهرين، لذلك فأن وزارة الصحة مضطرة أن تشتريه من أي جهة أخرى لخطورة الحالات الموجودة في العراق"، لافتا إلى أن "الشركة المصنعة في أربيل تعاونت بسرعة وصنعت العلاج، حيث ستجهز وزارة الصحة خلال شهر واحد حسب ما أكده محافظ أربيل".
وأضاف، أن "الشركة العامة لصناعة الأدوية تخضع لضوابط حكومية وغير مسموح لها بتصنيع أي مادة دون قرار من قبل وزارة الصحة"، مبينا أن "عملية التصنيع تحتاج إلى الوقت الكافي للدراسات والشركة العامة ستكمل دراستها وستكون جاهزة، وفي حال انتشر الوباء بصورة مخيفة بالعراق سنحتاج إلى ملايين الحبوب ولدى الشركة الطاقة التصنيعية العالية".
وتابع أن "العلاج من وجهة نظر شركات التصنيع والدراسات التي أجريت في روسيا واليابان والصين وكوريا الجنوبية وحتى دول الخليج يعد أفضل الموجود لحد ألان"، مشيرا الى أنه "لا يوجد علاج لكورونا والعلاج الحالي هو علاج للإنفلونزا القوية اكتشف باليابان واعتمدته روسيا كعلاج رسمي وسمي بالدواء الروسي لأن اليابان تعاونت مع الشركة وتم تصنيعه في روسيا".
واكد السالم أن "الشركة لا تصنع المواد الأولية وإنما تأتي بها ويتم تحضيرها، حيث إن المادة متوفرة وتستطيع الشركة أن تنتج إي كمية منها حتى لو كانت على عدد الشعب العراقي".
وفيما يخص سعر بيع العلاج قال السالم إن "سعر بيع العلاج ليس كما روج عنه في وسائل الإعلام قياسا بخطورة المرض فهو مناسب لوزارة الصحة وهناك تنافسية وتم عمل تندر وتعاملت الصحة بكل شفافية معه"، لافتا إلى أن "الشركة في حال صنعته ستصنع بفارق بسيط وسيكون أرخص من الشركات المصنعة الأخرى"./انتهى10
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام