وحذر الصفدي خلال مداخلة في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني الذي ترأسته وزيرة خارجية النرويج آن ايريكسون سوريد اليوم، وحضره رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، من العواقب الوخيمة لقرار الضم إذا نفذ، على مسعى تحقيق السلام الإقليمي وعلى العلاقات الأردنية- الاسرائيلية"، مشددا على أنه على "كل من يؤمن بالسلام أن يرفض الضم، وأن على كل من يريد للصراع أن ينتهي أن يعمل على منع الضم".
وحسب بيان صحفي للخارجية الاردنية، قال الصفدي في الاجتماع الذي انعقد عبر آلية الاتصال المرئي ان "منع الضم هو حماية للسلام".
وأضاف في الاجتماع الذي حضره وزراء خارجية وممثلون عن 24 دولة اضافة للممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل ومنسق الامم المتحدة الخاص لعملية السلام وممثلون عن الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والرباعية الدولية: "نقف على مفترق حاسم: فإما السقوط في فوضى الصراع وفقدان الأمل ، وإما إنقاذ السلام الذي يشكل ضرورة إقليمية ودولية"، مؤكدا أنه يجب أن "تكون رسالتنا واضحة: لن يمر الضم دون رد، ذلك أن تنفيذ الضم سيفجر صراعا أشرس، ويجعل خيار الدولتين مستحيلا ويجعل مأسسة التمييز العنصري حتمية، وسيدمر كل فرص تحقيق السلام الشامل".
وبين الصفدي، إن الأردن سيظل يقوم بكل ما هو متاح لتحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب وتحميه، وسيبقى يتخذ كل ما يلزم لحماية مصالحه.
وأضاف، "حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على أساسه ،مصلحة وطنية أردنية، ونحذر من الانعكاسات الوخيمة لتنفيذ قرار الضم على مسعى تحقيق السلام الإقليمي وعلى العلاقات الأردنية- الإسرائيلية"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام