ويعتزم البرنامج حسب بيان تلقت / نينا / نسخة منه : استخدام هذه المنحة القادمة من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، لتوفير المساعدات النقدية لـحوالي 13400 عراقي من النازحين جراء النزاعات و10400 لاجئ سوري.
وقال السفير السويسري لوكاس جاسر انه : خلال الوباء الحالي، لا يزال اللاجئون والنازحون من بين أكثر الفئات احتياجاً في العراق".
وأضاف: "تواصل سويسرا شراكتها الممتدة مع برنامج الأغذية العالمي؛ حيث نعمل معاً لدعم العراقيين النازحين وأسر اللاجئين السوريين لتجاوز هذه الفترة العصيبة من الاحتياجات المتزايدة - خاصة وأن العديد من المتضررين لا يزالون غير قادرين على العمل.
وبسبب الاحتياجات المتزايدة جراء جائحة كوفيد-19، يعمل برنامج الأغذية العالمي على توسيع نطاق مساعداته في العراق لتصل إلى عدد يبلغ إجمالاً 76 ألف لاجئ و280 ألف نازح داخلياً.
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق عبد الرحمن ميجاج : يعرب برنامج الأغذية العالمي عن امتنانه المتواصل للدعم المستمر الذي تقدمه سويسرا، حكومةً وشعبًا، ولا سيما في هذا الوقت العصيب.
وأضاف: كان العديد من النازحين داخلياً وأسر اللاجئين قد أوشكوا على تحقيق بعض الاكتفاء الذاتي في تأمين احتياجاتهم الغذائية قبل تفشي فيروس كورونا. ولكن في الوقت الحالي، فقد الكثيرون منهم وظائفهم، ويعتبر عمال اليومية والعمالة الموسمية من بين أشد الفئات تضرراً.
وفي إطار الجهود المستمرة للتخفيف من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يقوم برنامج الأغذية العالمي بدور رائد في استخدام طريقة الدفع غير النقدي في المخيمات، حتى يتمكن المستفيدون من شراء المواد الغذائية بطريقة آمنة دون الحاجة "للتعامل المباشر". وهذا يقلل من الحاجة إلى استخدام النقود الورقية من ناحية، ويساعد على تجنب احتياج المستفيدين إلى مغادرة المخيم والتنقل أكثر من اللازم من ناحية أخرى.
ويواصل برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه تنظيم جلسات التوعية بشأن التدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة الجائحة، وسيبدأ البرنامج وشركاؤه إقامة مشروعات لسبل كسب العيش في الحالات الطارئة بمجرد أن تكون الظروف آمنة، وذلك لمساعدة المتضررين على العمل مرة أخرى حتى يتمكنوا من تأمين احتياجاتهم الغذائية.
وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم معنية بإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ وبناء الرخاء ودعم مستقبل مستدام للمجتمعات التي تتعافى من النزاعات والكوارث وتأثير التغير المناخي./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام