وتستطيع مقاتلات / إف 22 إس/ أن تقوم بعمليات جوية بمرافقة مقاتلات / إف 35 إس/ التي أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى الإمارات.
وأوضحت المجلة، أن المقاتلات سبق لها أن شاركت في عمليات عسكرية في سوريا والعراق والخليج، انطلاقا من الإمارات، لكنه تم إعادتها إلى قطر تزامنا مع الأزمة، مع إيران.
وبإرسال مقاتلات "إف 22" إلى قطر، فإنها أصبحت في وضع يمكنها من إطلاق غارات جوية على إيران، إذا قررت أمريكا الحرب على إيران.
ولفتت المجلة إلى أنه في أيار الماضي، أرسلت أمريكا 4 قاذفات بعيدة المدى طراز "بي 52" إلى قطر، لتنضم إلى مقاتلات "إف 22" في قطر، ومقاتلات "إف 35" الموجودة في الإمارات، مشيرة إلى أن وجود تلك الأسلحة الثلاثة في الخليج، يمنح أمريكا القدرة على إطلاق رد سريع أو شن هجوم مباغت على إيران إذا أرادت ذلك، كما أنها تمثل قوة ردع يمكن استخدامها في وقت قياسي عند الضرورة.
ولفتت المجلة إلى أن الحرب مع إيران غير ضرورية، وستكون لها أضرارا على المصالح الأمريكية، مضيفة: "رغم أن إيران تعد عدوا لواشنطن، إلا أنها لا تمثل تهديدا عاجلا لأمريكا كما يصوره الصقور في الإدارة الأمريكية".
وأضافت المجلة: "بدء حرب استباقية مع إيران سيكلف الكثير من الأرواح والأموال، بينما توجد 3 دول يجب على أمريكا ردعها أولا، وهي الصين وكوريا الشمالية وروسيا"، .
وأوضحت أن "التوترات الأخيرة في المنطقة، يتم استغلالها في واشنطن لتضخيم التهديد، الذي تمثله إيران، واتخاذ ذلك مبررا لإرسال حشود عسكرية إلى الخليج"./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام